منهج القاديانية اتباع ابليس في الخلط على الناس والتلبيس

بسم الله الرحمن الرحيم ذو العرش العظيم
والصلوة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين محمد خاتم النبين وعلى اله واصحابه اجمعين
ولا عدوان الا على الظالمين اعداء الدين المستتر منهم والظاهرين .
اما بعد ,
فان كتابي هذا بخصوص شخص كافر زنديق حاد عن الحق وابتعد عن ذلك الطريق,وكان من اتباع القادياني ميرزا غلام الهندي البنجابي النبي الدعيّ,والذي من جهله زعم مع نبوته انه مهديّ, وقد غاب عنه انهما اثنان مختلفان,الاول هو المسيح عبد الله قد رفعه اليه الرحمن ,اذ قال الحق في كتابه المبين -اني رافعك الي -, وسينزل في اخر الزمان عند المنارة البيضاء في دمشق الشهباء,وان المهدي هو رجل من الرجال من نسل محمد بن عبدالله خاتم الانبياء ورسول الله ,لا يكون نبيا ولا ياتي بشرع جديد ,ويعض على دين جده بالنواجذ ولا يحيد.
وله صفحة ahmadiii99 , يبث من خلالها الزيغ والكذب والضلال, وهو لا يدري ان تضليل المتقين من المسلمين محال وانه لا يؤمن بنبي بعد رسول الله الا الجهال .

وقد تقدم في هذا الدين الجديد المقال , وكيف قال بكفر هذا الدين والميرزا القاصي والداني, بل واثبت كذبه خليفتيه, الاول والثاني بل وقالوا انه كان يعاني من الامراض العضال التي عصم الله منها من كلفه بالمرسال .

اما بعد فان هذا القادياني قد جاء بفرية جديدة وقال ان الاسراء بسيد المرسلين كان حلما ولم يكن حقيقة, وسنبين الان لم قال هذا الزنديق الكافر بهذه الطريقة .
ان القادياني يزعم انه المسيح عيسى بن مريم , والله بكذبه اعلم, لذلك لجا الى الطعن في كتاب الله وفي قوله ان المسيح قد رفع الى الله حقيقة وبذلك يكون قد افنرى على الله وكتابه وعلى الصديق ابن الصديقة .
وبذلك يكون قد شذ عن جماعة المسلمين من اهل السنة والجماعة ,وشذ عن طرق المتكلمين من الاشعرية والنقشبندية ,بل لم يقل بمثل قول لا رافضة ولا متصوفة ولا معتزلة ولا جهمية ولم ينف ما نفاه لا مالكية ولا شافعية ولا حنفية ولا حنبلية .

ويكون قد ظن انه بالغاء رفع المسيح الى السماء كان قد وصل الرجاء ,ولكنه قد كان ضل زيادة واضل معه من اتبعه زيادة.
ويرمي القاديانية الى نفي رفع المسيح في اكثر من موضع وذلك من غير ان يستندوا الى قول او مرجع وكما اسلفنا قد اجمع المسلمون على الرفع . وكل ذلك كي يفند التناقض الذي وقع به جراء جهله بالدين وكان ومن تبعه من الضالين بل من الكافرين ولا يجوز تسميتهم بالمسلمين لانهم عن الاسلام بعيدين كل البعد وان المسلمين لهم بالرصد .